الثلاثاء، 27 أبريل 2010

النـــعـــآمــــه

لطـآلمآ ..تسسآئلت ...وخطر لي هذا السسؤآل


ولطآلمآ القيت بلومي على النعآمـه

وسؤآلي كآن...

لمـآذآ لآتطــيــر النعـآمـه ..؟؟

إني إثق تمآم الثقه بإن هنآك من سيتششدق لي بإسبآب وآهيه ..ولكــن

بالنـظر الى حجمهـآ فالنسر الاصلع اكبر حجمـآ منهـآ...وهــو يطــير


لم أجد جوآبآ لذلك إلآ

إن النعآمـه عندمـآ غرهآ كبر جسمهـآ

وطــول رقبتهـآ ..وإرتفآع هـآمتهـآ

إرآدت إن تطير ...ولكن قبل ذلك ...نظرت الى اجنحتهـآ فقآلت ..إنهمـآ قصيرآن ..فلربمآ إن اهتميت بتغذية نفسي اكثر ..وجعل جسمي اكبر .لسوف أطير

وإستمرت على هذا المنوآل...وكلمآ نظرت الى جنآحيهـآ قآلت إنهمـآ صغيرآآن


فإقنعت نفسهآ ..بإنهـآ لآيمكــن إن تطيــر بهذه الجنآحين ...فرضيت إن تركن الى الارض ...وإن هآجمهـآ أعدآئهآ دفنت رأسهآ بالأرض

حتــى أصبحت مضربآ للمثل في الجبــن والخـوَر...

فعلقت ضعف همتهـآ ..توـآني حيلتهـآ ..وركونهـآ الى الارض ..على قصر جنآحيهـآ

وإصبحت بدون همــه ...وبدون هدف ...فقد كآنت تآكل مسسبقآ لتطيــر ...إمآ الآن فهي تأكل فقط لتأكل

وكل مآ سألت عن عدم طيرآنهآ ..علقت ..إلآ ترون قصر جنآحيي

فحرمت نفسهآ ..شرف المحآوله ...ولذه الوصول للهدف ...وحلآوة الطمـوح ...ونشوة الانتصار

فهآهي إلى يــومنـآ ..لآتطيــر ..ولم تجرب الطيرآن ..ولم تتعب نفسهآ بالمحآوله

وهـآهي بغيــر هدف ...وبغير طمــوح ...وفوق هذا وذاك اصبحت مضربآ للمثل في الجبــن فكمآ يقول العرب (( أجبــن من نعـآمـه))

وكأنهآ لم تسمع للشاعر حينمآ قآل:

إذا كـآنت النفــوس كبآرآ ..تعبت في حملهـآ الاجسآآد

ومـآ أكثــر النعـآم في عصرنآ....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق